
لماذا نخسر حالاتنا المعنوية؟
تأتينا إشارات أحيانًا كثيرة، لا سيما أثناء زيارة أهل بيت العصمة عليهم السلام، بأنه قد استُجيب دعاؤنا، ونحصل على بعض التوفيقات التي تدل على استجابة الدعاء ولكن لا نلبث أن نخسرها، كذلك الأمر بالنسبة للآثار المعنوية للزيارة، نشعر وكأن تحول باطني ما قد حصل لنا ونظن بأنه سيستمر، ولكن لا يلبث أن يزول. فما السبب؟

هل يوجد طريقة أعلم بها أين أنا عالقة في علاقتي المعنوية مع الله؟
هل هناك طريقة يعرف الشخص من خلالها أين يقع من ناحية علاقته بالله تعالى؟ أشعر بنفسي عالقة في مكانٍ ما معنويًّا ومهما راقبت وفكرت لا أجد نفسي قادرة على تشخيص المشكلة. وحين ألجأ لمعرفة ذلك من القرآن الكريم تأتي الآيات عامّة على غرار: {أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى}، وحين أطلب معرفة هذه الآيات لا أصل إلى جواب واضح. هل من عمل يمكن أن أقوم به يبصّرني الله من خلاله أين أنا عالقة معنويًّا؟

لا أشعر باللذات المعنوية، فما الحل؟
نعاني نحن الشباب (الذكور) من صعوبات في الزواج.. ولا سبيل لتلبية حاجاتنا، وفي ظل هذا التخبط وضغط الحاجات لا أشعر باللذات المعنوية.. فصرت أدعو الله كثيرًا أن يذيقني شيء من اللذات المعنوية علّي أنسى ألمي لكن لا أصل لشيء..لا أفهم كيف نعالج هكذا مشكلة.. فلا إمكانية للزواج ولا لذات معنوية؟

الصلاة محور الحياة الروحية... كيف نجعل حياتنا صلاة
الصلاة في الحقيقة ثناء على الله تعالى من العبد. وهي إحدى أهم أبرز لوازم الإنسانية وخصائصها وحدودها. ولهذا لا يتنكّب عنها إلّا من خرج عن هذا الحدّ ورضي لنفسه بالبهيمية. ففي بعض الأحاديث أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: "ألا يخافنّ أحدكم إذا حوّل وجهه عن الصلاة أن يحوّل الله وجهه إلى وجه حمار؟"

نشر وترسيخ المعنويات في المجتمع... خطوات ذكية وحلول استراتيجية
تُعدّ الصلاة روح العبادة ومركز ثقل المعنويّات في دين الإسلام وبرنامجه؛ ذلك لأنّها الوسيلة الأولى للارتباط بمنبع الروحانية والاتّصال بجوهرها ومعدنها. فالصلاة في الإسلام هي تلك الحركة الواعية التي تنطلق من إدراكنا لحقيقة الألوهية في هذا العالم وطبيعة حضورها في حياتنا وفي تحديد مصيرنا. ولهذا، فإنّ أي سعي لأجل نشر المعنويات القوية وترسيخ الروحانية العميقة في المجتمع ينبغي أن يتمحور حول الصلاة.

محاسبة النفس... شرط أساسي للرياضة المعنوية وإزالة الموانع
تقتضي المرحلة الأولى في السفر والهجرة إلى الله، أن يقوم السالك بترويض نفسه وتبديل وجهتها من: كونها مستغرقة في عالم المادة والطبع، وما فيهما من غلبة الشهوة والغضب، وما يتبعهما من حكومة الوهم، إلى: صيرورتها متّجهة إلى عالم النور ومنقادة للقلب في تنوّره بأنوار العقل.

كيف ننال أرقى الحالات الروحية
ليست الروحانيّة مجرّد مشاعر عابرة، بل هي حقيقة تكوينيّة وجودية يمكن للإنسان إدراكها والاتّحاد معها. وإذا أردنا أن نقرّب المعنى فلنتصوّر هذا العالم المادّي بكل ما فيه من ظواهر حياتية، ثمّ نكثّفه بإلغاء الفراغات الواقعة بين ذرّاته؛ فهنا يُقال بأنّ هذا الكون كلّه يمكن أن يتكثّف في علبة كبريت واحدة.

الرياضة الروحية في بدايات السفر
بالرغم من أنّ العنوان الكبير للمرحلة الأولى من السفر إلى الله هو مجاهدة النفس وترويضها، إلا إنّ أساتذة هذا الفن يخصّصون للرياضة بابًا خاصًّا ويعدّونه من منازل البدايات. هذا مع العلم بأنّ الرياضة لا تتوقّف عند حد؛ فقد ذكروا للخاصّة نوعًا من الرياضة، بل لخاصّة الخاصّة أيضًا. وكأنّ عملية المجاهدة يجب أن تستمر ما دام الإنسان في هذه الدنيا. ولو لم يكن في الأمر سوى حفظ النفس من السقوط بعد الصعود لكان ذلك كافيًا للحثّ على الرياضة.

قصة الإيمان
لكلّ شيءٍ قصّة.. هناك قصّة الطّفل الذي صار قائدًا.. وهناك قصّة طائر السّنونو.. ولكن هل سمعت عن قصّة الإيمان؟ هل يمكن أن يكون للإيمان قصّة مميّزة؟ هذا ما ستتعرّف إليه على صفحات هذا الكتاب. قصّة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 32 صفحةأعمار: 9+الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-013-2السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

إشراقات الروح
لقاء الله هو الغاية القصوى من حركة الكائنات. لقاء الله هو الوجه الأبرز للمعاد الذي يعني العود إلى المبدأ. لقاء الله هو الحقيقة الكبرى التي ستتجلّى يوم القيامة.لقاء الله هو الهدف الأسمى لسير السالكين ورحلة العابدين ووجود المسلمين.فكيف سيكون هذا اللقاء؟ وكيف ينبغي أن نستعد له؟ إشراقات الروح الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 160 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-036-1 السعر: 10$

عشر قواعد لحياة روحية عظيمة
عشر قواعد أساسيّة تدلّنا على كيفية الوصول إلى حياة روحانية صاخبة فوّارة طيّبة مفعمة بالنشاط والاندفاع. 10 قواعد لحياة روحية عظيمة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 160 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 7.5$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أزداد إيمانًا؟
إنّ قيمة الإنسان وعظمته تكمن في أنّه يتكامل باختياره. وتأتي وقائع الحياة ومجرياتها لتمنحنا فرصة الشعور بحضور الله والاستفادة من هذا الحضور لأجل تحقيق الكمال المنشود. وهدف هذا الكتاب هو أن يعرّفنا إلى كيفية تحقيق مثل هذه الاستفادة، فنزداد إيمانًا. كيف أزداد إيمانًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

10. إضعاف الاستعدادات الروحية
لما كانت الفطرة القاعدة الأساسية لكل تفاعل روحي، ولما كانت الفطرة تتعرض للتشويه بشكل دائم بفعل العوامل الذاتية والاجتماعية، فكيف يحصل ذلك؟ وما الذي يجري على العقل الذي يعد العنصر المحوري لكل الاستفادات الفطرية؟

1- الحياة المعنوية - مقدمة
ماذا تعني لك الحياة المعنوية؟ ولماذا لا يمكن للإنسان أن ينفك عن الروحانية؟ ما هي أهمية أن تكون إنسانًا روحانيًا؟ ولماذا اهتم الإسلام بهذا البعد أكثر من أي شيء آخر؟